اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الذَّاتِ الْمُحَمَّدِيَّةِ. اللَّطِيفَةَ الأَحَدِيَّةِ. شَمْسِ سَمَاءِ الأَسْرَارِ. وَمَظْهَرِ الأَنْوَارِ. وَمَرْكَزِ مَدَارِ الْجَلاَلِ. وَقُطْبِ فَلَكِ الْجَمَالِ. اللَّهُمَّ بِسِرِّهِ لَدِيْكَ. وَبِسَيِرِهِ إِلِيْكَ. آمِنْ خَوْفِي وِأَقِلْ عَثْرَتِي وأَذْهِبْ حُزِنِي وَحِرْصِي وَكُنْ لِي وَخُذْنِي إِلَيْكَ مِنِّي. وَارْزُقِنِي الْفَنَاءَ عَنِّ. وَلاَ تَجْعَلْنِي مَفْتُوناً بِنَفْسِي. مَحْجُوباً بِحِسِّي. وَاكْشِفْ لِي عَنْ كَلِّ سِرٍّ مَكْتُومٍ. يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ.
هذه صلاة سيدي إبراهيم الدسوقي بحر الحقيقة والشريعة نفعنا الله به وهي من الصيغ الفاضلة ولم اطلع على كلام مخصوص على هذه الصلاة الشريفة ولكن نسبتها إلى القطب الجليل سيدي إبراهيم الدسوقي واختيار الولي الكبير الشيخ أحمد الدردير لها في أول ورده دليل كاف على زيادة فضلها والترغيب في قراءتها والله أعلم.